تم تأسيس الجامعة الرازي في شهر يناير من عام 1392هـ/1973م باسم "كلية العلوم" برعاية الدكتور عبدالعلي جويا بكرمانشاه -غربي البلاد بمناخ طيب للغاية- حيث استقبلت في البداية 200 طالب في أربعة مجالات في الفيزياء والكيمياء، علم الأحياء والرياضيات للعام الدراسي الأول. تم تطوير جامعة الرازي بعد ذلك لتشمل كلية الطب في كرمانشاه، وكلية تدريب المعلمين في مدينة سنندج، وكلية إيلام لتربية الحيوانات، والتي تم فصلها جميعاً عن جامعة الرازي بعد الثورة الإسلامية وأصبحت مستقلة بألقاب "جامعة كرمانشاه للعلوم الطبية"، "جامعة كردستان" و "جامعة إيلام" على التوالي. تتكون جامعة الرازي حالياً من 17 كلية وتتمتع بمعرفة وخبرة 31 أستاذاً كاملاً، و 122 أستاذاً مشاركاً، و 277 أستاذاً مساعداً، و 13 محاضراً - ويتألف طاقم التدريس من 443 عضواً من أعضاء هيئة التدريس في 57 قسماً وتضم الجامعة من الطلبة نحو 12 ألف طالبـ/ة جامعي وطلبة دراسات عليا. 
سيرة ذاتية مختصرة عن مؤسس
ولد الدكتور عبدالعلي جويا في مدينة قم في عام 1921، لكنّه بدأ العيش في كرمانشاه مع أسرته منذ وقت مبكر، وفي هذه المدينة أكمل تعليمه في طفولته المبكرة وحصل على شهادة الثانوية العامة في الرياضيات سنة 1938، عندما هاجر إلى طهران ليبدأ تعليمه الأكاديمي في الفيزياء والكيمياء في كلية العلوم بجامعة طهران. في سنة 1941، حصل بنجاح على درجة البكالوريوس في الفيزياء والكيمياء ، وبدأ مسيرته التدريسية في مدينة همدان، حيث مكث لمدة ثلاث سنوات قبل أن يعود إلى طهران واستمر في التدريس في المدارس الثانوية بالإضافة إلى عدد من الكليات. في سنة 1947، حصل على درجة البكالوريوس في القانون القضائي والماجستير في الفيزياء، ثم بدأ بمواصلة تعليمه لنيل درجة الدكتوراه في فرنسا سنة 1960، حيث حصل على الدكتوراه في الفيزياء الرياضية سنة 1963، ثم عاد إلی طهران في نفس السنة. بعد عودته بدأ التدريس في جامعة مشهد- الفيزياء في كلية العلوم وكلية العلوم الطبية، وعلم اللاهوت في كلية أصول الدين. كان لديه طريقة فريدة لبدء مناقشات الفيزياء واللاهوت بنهاية دينية، والتي آنذاك كانت جديدة لطلبة كلية اللاهوت - لدرجة أنهم ما زالوا يستذكرون تلك الفصول بعد كل هذه السنوات. في عام 1971، تم تعيينه من قبل جامعة مشهد للسفر إلى كرمانشاه لتأسيس كلية العلوم وبعض الكليات الأخرى، وإنّما يجب أن يطلق عليه بالفعل مؤسس لجامعة الرازي. في عام 1978م (بعد الثورة الإسلامية في إيران)، نظراً لخلفيته الدينية الغنية في طهران، مشهد وكرمانشاه، تم تعيينه من قبل العتبة الرضوية المقدسة، مديراً لمتحف ومكتبة "مالك" الوطنية في طهران. توفي الدكتور جويا في الأول من أكتوبر عام 1995.

رؤساء الجامعة القادمون من سنة 1973 وحتی الان ...